مدينة "بلقيس" التاريخية القديمة باعتبارها ثاني بناء من الطوب والطين في البلاد، وهي من آثار العصر الساساني وبداية الإسلام، أصبحت منسية هذه الأيام وتوقفت التنقيبات الأثرية فيها منذ حوالي 6 سنين.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد كان مكانًا يأتي ويذهب إليه النساء والرجال في العصر الساساني، وكل منظر له هو نافذة على تاريخ إيران الماضي، ولكن يبدو أنه لا يوجد أحد في هذه الأيام تكشف لنا أسرار العصر الساساني. للتفسير
مضى نحو 6 سنوات على تحفة معمارية العصر الساساني في إسفرين تركت وحدها، ولم يتم إجراء الأبحاث والحفريات الأثرية لإلقاء الضوء على زوايا التاريخ المظلمة.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن ترميم هذا المعلم التاريخي في شمال خراسان مستمر أيضًا بسبب نقص اعتمادات السلاحف ولم يتم اتخاذ الكثير من الإجراءات لحمايته.
هذا فيما تحمل بلقيس، باعتبارها تحفة معمارية من العصر الساساني، لقب القلعة الطينية الثانية في إيران بعد قلعة بم، وتعد الواجهة التاريخية لهذه المنطقة.
ومما لا شك فيه أنه إذا تم وضع اليد على هذه المدينة القديمة، فإنها لن تجيب فقط على العديد من أسئلة المؤرخين من العصر الساساني، بل أيضاً سيصبح نور السياحة في شمال خراسان أكثر إشراقاً وستحصل هذه الصناعة على حياة جديدة.
رمز الخبر: 2785 وقت النشر: 13:31:32 - 19/01/1403
غبار النسيان على جسد ثاني أكبر مبنى من الطوب اللبن في إيران
مدينة "بلقيس" التاريخية القديمة باعتبارها ثاني بناء من الطوب والطين في البلاد، وهي من آثار العصر الساساني وبداية الإسلام، أصبحت منسية هذه الأيام وتوقفت التنقيبات الأثرية فيها منذ حوالي 6 سنين.
وبحسب تقرير إعلامي "أخبار معماري" نقلا عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد كان في يوم من الأيام مكانا لصخب النساء والرجال في العصر الساساني، وكل منظر له هو نافذة على تاريخ إيران الماضي، أما هذه الأيام يبدو أنه لا يوجد أحد سوى هذا الرمز. وفسر لنا أسرار العصر الساساني.
مضى نحو 6 سنوات على تحفة معمارية العصر الساساني في إسفرين تركت وحدها، ولم يتم إجراء الأبحاث والحفريات الأثرية لإلقاء الضوء على زوايا التاريخ المظلمة.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن ترميم هذا المعلم التاريخي في شمال خراسان مستمر أيضًا بسبب نقص اعتمادات السلاحف ولم يتم اتخاذ الكثير من الإجراءات لحمايته.
هذا فيما تحمل بلقيس، باعتبارها تحفة معمارية من العصر الساساني، لقب القلعة الطينية الثانية في إيران بعد قلعة بم، وتعد الواجهة التاريخية لهذه المنطقة.
ومما لا شك فيه أنه إذا تم وضع اليد على هذه المدينة القديمة، فإنها لن تجيب فقط على العديد من أسئلة المؤرخين من العصر الساساني، بل أيضاً سيصبح نور السياحة في شمال خراسان أكثر إشراقاً وستحصل هذه الصناعة على حياة جديدة.
غبار النسيان على جسد ثاني أكبر مبنى من الطوب اللبن في إيران
وقف التنقيبات الأثرية منذ عام 1997
يقول مدير مدينة بلقيس التاريخية بإسفرين: لم تتم عمليات التنقيب والدراسات البحثية في هذه المدينة التاريخية منذ عام 2017 بسبب نقص الأموال.
ويضيف حسين رحماني: حتى الآن، تم إجراء 9 مواسم من الاستكشاف في هذه المنطقة التاريخية، لكن هذه المدينة التاريخية لا تزال تحتوي على الكثير من الأشياء التي لا توصف والتي تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف.
ويقول: بصرف النظر عن الحفريات الأثرية، فإن ترميم هذا العمل التاريخي المهم يسير أيضًا ببطء شديد.
ويتابع الرحماني: منذ فترة انهار جزء من أسوار بلقيس بسبب الأمطار، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لترميمه حتى الآن.
مدير مدينة بلقيس التاريخية بإسفرين يؤكد على حماية هذا العمل التاريخي ويقول: تبلغ مساحة هذه المدينة التاريخية حوالي 200 هكتار، لذا يجب اتخاذ إجراءات جدية لحمايتها.
ويقول: في الحقيقة يجب زيادة قوات حماية هذا النصب التاريخي وتدريب هذه القوات بشكل ضروري.
رمز الخبر: 2785 وقت النشر: 13:31:32 - 19/01/1403
غبار النسيان على جسد ثاني أكبر مبنى من الطوب اللبن في إيران
مدينة "بلقيس" التاريخية القديمة باعتبارها ثاني بناء من الطوب والطين في البلاد، وهي من آثار العصر الساساني وبداية الإسلام، أصبحت منسية هذه الأيام وتوقفت التنقيبات الأثرية فيها منذ حوالي 6 سنين.
وبحسب تقرير إعلامي "أخبار معماري" نقلا عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد كان في يوم من الأيام مكانا لصخب النساء والرجال في العصر الساساني، وكل منظر له هو نافذة على تاريخ إيران الماضي، أما هذه الأيام يبدو أنه لا يوجد أحد سوى هذا الرمز. وفسر لنا أسرار العصر الساساني.
مضى نحو 6 سنوات على تحفة معمارية العصر الساساني في إسفرين تركت وحدها، ولم يتم إجراء الأبحاث والحفريات الأثرية لإلقاء الضوء على زوايا التاريخ المظلمة.
عدا عن ذلك فقد تم ترميم هذا المعلم التاريخي o
User comments